تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عند الفتح الثلاثاء، مع تزايد المخاوف من حرب في أوروبا وسط تصاعد التوتر بين "> بورصة وول ستريت تنخفض عند الفتح وسط مخاوف من «حرب أوكرانيا» | اليسر جروب

رئيس مجلس الإدارة المهندس / تيسير مطر
بورصة وول ستريت تنخفض عند الفتح وسط مخاوف من «حرب أوكرانيا»

تم النشر في 22 / 02 / 2022 18:37:33 | تمت الكتابة بواسطة : ميدانى

تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عند الفتح الثلاثاء، مع تزايد المخاوف من حرب في أوروبا وسط تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا وتهديدات بعقوبات، لكن أسهم الطاقة قفزت مع صعود أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 2014.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.31 بالمئة إلى 33974.09 نقطة في بداية جلسة التداول في بورصة وول ستريت.

ونزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 0.37% إلى 4332.74 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 0.91% إلى 13424.36 نقطة.

وزادت الأسهم الأمريكية خسائرها في التعاملات المبكرة ليهبط ناسداك وداو جونز واحدًا بالمئة.

في السياق، انضم اقتصاديو مجموعة جولدمان ساكس إلى نظرائهم في وول ستريت في التكهن بأن بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي سوف يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مما توقعوا في السابق.

ويتوقع اقتصاديون، بقيادة جان هاتسيس، الآن أن بنك الاحتياطي سوف يرفع سعر الفائدة الأساسي، القريب من الصفر، بواقع 25 نقطة أساس خمس مرات خلال العام الجاري، وليس أربع مرات، لتصل الزيادة إلى 1.25% إلى 1.5% بحلول نهاية العام، بحسب ما أوردته اليوم السبت وكالة بلومبرج للأنباء.

ويرى جولدمان ساكس الآن أن هذه التغيرات سوف تحدث خلال أشهر مارس ومايو ويوليو وسبتمبر وديسمبر، كما يتوقع أيضًا أن يعلن المسئولون البدء في خفض الميزانية العامة في شهر يونيو.

كما تتوقع مؤسسة جولدمان ساكس نموًا مطردًا في الطلب العالمي على النفط حتى نهاية العقد الجاري، ليصل إلى نحو 106 ملايين برميل يوميًا، إذ يرى أن التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة سيكون تدريجيًا.

يأتي التغيير بعد مرور أيام على إعلان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أن المسئولين مستعدون لرفع أسعار الفائدة في شهر مارس، وقد ترك الباب مفتوحًا للتحرك في كل اجتماع إذا دعت الحاجة إلى ذلك، من أجل كبح جماح التضخم الأسرع في أمريكا على مدار 40 عامًا.