ارتفع سعر اليورو، اليوم الإثنين، مدعوما بأنباء عن قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي جو  بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لبحث الأزمة في أوكرانيا.

وما زالت التفاصيل غير واضحة لكن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن الزعيمين اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة عن "الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا".

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن قبل اللقاء "من حيث المبدأ" لكن فقط "في حالة عدم حدوث الغزو".

وارتفع اليورو 0.35 بالمئة إلى 1.1362 دولار بعد أن تراجع قليلا في التعاملات المبكرة. وارتفع الدولار الأسترالي 0.55 بالمئة.

لكن الين تراجع عن أغلب مكاسبه في التعاملات المبكرة ليجري تداوله بسعر 114.97 ين للدولار. ومثل الفرنك السويسري، استفاد الين، الذي يعتبر ملاذا آمنا للقيمة، من التوتر الناتج عن حشد روسيا لقوات على حدود أوكرانيا.

وارتفع سعر الجنيه الإسترليني 0.19 بالمئة إلى 1.3623 دولار قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات التي ستعطي مؤشرا على أثر انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا على الاقتصاد البريطاني.

ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية 0.28 بالمئة.

وانتعشت العملة المشفرة بتكوين بعض الشيء بعد تراجعها في مطلع الأسبوع إذ زادت 2.3 بالمئة إلى نحو 39 ألف دولار. وكانت في وقت سابق اليوم قد هبطت إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين مسجلة 38210 دولارات.

وحذر صندوق النقد الدولي، اليوم، من احتمالية تعرض الدول الأوروبية في منطقة اليورو لزيادة في معدلات التضخم، وكذلك انخفاض في معدلات النمو في بلادهم نتيجة الاضطرابات في الإمدادات، وسط توقعات الخبراء باستمرار حالة الاضطرابات في الإمدادات الناجمة عن تفشي متحور أوميكرون حتى عام ٢٠٢٣.

وأوضحت دراسة نشرها صندوق النقد الدولي وأجرتها مديرة الصندوق كريستينا جورجيفا ومدير إدارة أوروبا بالصندوق ألفريد كامر ونائبته أويا سيلاسون، أن التحدي الذي يواجه صانعي السياسات في الدول الأوروبية في ظل استمرار فرض القيود الحالية؛ بسبب متحور أوميكرون، هو دعم الانتعاش دون السماح للتضخم المرتفع بالفعل بالتزايُد.