سيغير عصر المركبات الكهربائية القادم من طريقة التنقل إلى الأبد، وحتى الآن مدى التغيير والتقدم لا يزال غير معروف، البعض يتكهن أن عالم المحركات والسيارات في طريقه للتغيير الجذري مثلما حدث في عالم الهواتف التي تولت من تليفونات أرضية بالسلك إلى هواتف نقالة و ذكية متصلة بالإنترنت، لتغير بذلك مفهومنا عن التليفونات للأبد ولتصبح التليفونات الأرضية بشكلها التقليدي شيء من تراث الماضي، هناك أيضا الكثير من من الأفكار المتداولة التي تحمل رؤى جريئة لما يمكن أن تكون عليه سيارات المستقبل.

تعتقد شركة "جيب موتورز" المملوكة لـ "ستيلانتس" أن جيب رانجلر الكهربائية الغاطسة بالكامل ليست فكرة مستحيلة بالكامل بل يمكن في المستقبل أن تكون جيب غواصة تحت الماء، والآن تقدم "تسلا" الرائدة في عالم المركبات الكهربائية خطوة جديدة وجريئة نحو مستقبل مختلف كليا للسيارات من خلال مفهومها الخاص بسايبرترك التي تحولت إلى قارب قطمران قادرا على السير على المياه.

مفهوم تسلا الجديد يأتي بنكهتين مختلفتين، واحدة تسمى Cybercat والثانية Cybercat Foiler. كلاهما يحول "تسلا سايبر ترك" إلى طوافة على الماء، لكن أحدهما يتميز بوجود أجنحة hydrofoils أو ما يسمى بالقوارب المزعنفة لتحسين الطواف على الماء. صممت الشركة مجموعة التحويل من سيارة عادية إلى سيارة مائية بحيث يمكن لأي شخص تحويل الشاحنة إلى قارب، مع إمكانية طي جميع المكونات الإضافية داخل الشاحنة للتخزين المريح.

وفقًا لتسلا، ستكون Cybercat قادرة على السير 25 ميلاً في الساعة (22 عقدة) بمدى يزيد عن 115 ميلاً بسرعة 6 أميال في الساعة (100 ميل بحري بسرعة 5 عقدة). بينما Cybercat Foiler قادرة على الإبحار 40 ميلاً في الساعة (35 عقدة أكثر) مع نطاق مماثل. ما يصل إلى خمسة محركات خارجية توفر الدفع.

يبدو هذا المفهوم خياليًا ، لكن تسلا تؤكد أنها بالفعل قدمت للحصول على براءة اختراع سيارتها المائية الغريبة وأنها حتى الآن لم تحصل عليها بل ما زالت معلقة، ولكن الشركة تعتزم طرح الأدوات المائية مع شاحنة السايب ترك. وهي تعلم جيدا أن نجاح سايبر كات سيعتمد بالكامل على نجاح سايبرترك.