يشارك وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب غدا الأربعاء، في أعمال الاجتماع الوزاري الـ25 للدول المصدرة للنفط "، والدول المصدرة من خارج "أوبك".

وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع سيعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد "فيديو كونفرانس"، مشيرة إلى أن الدول المصدرة للنفط سوف تقرر إمكانية زيادة حجم الإنتاج من عدمه.

وأضاف، أن هذا الاجتماع جاء بناء على توصيات لجنة المراقبة الوزارية المشتركة «جي إم إم سي»، والتي تعتبر الجزائر عضوا فاعلا فيها إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وكازاخستان والكويت ونيجيريا وروسيا وفنزويلا.

و يأتي هذا الاجتماع في ضوء التقلبات والتوترات التي يشهدها سوق النفط العالمي على خلفية الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات بمتحور فيروس كورونا "أوميكرون".

وفي سياق متصل، تعقد منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها المستقلون "أوبك +"، غدًا الأربعاء، اجتماعين وزاريين عبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ لمناقشة تطورات السوق النفطية فى ضوء الارتفاع الحاد فى أسعار النفط الخام تحت رئاسة كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي وألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي.

وقالت المنظمة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماعين هما الاجتماع السابع والثلاثون للجنة المتابعة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الخامس والعشرون لمنظمة أوبك وخارجها.

وذكر البيان أن وزراء الطاقة والنفط فى المجموعة يبحثون مستجدات القيود والتحديات الحالية المتعلقة بوباء كورونا والمخاطر الجيوسياسية فى الشرق الأوسط وشرق أوروبا.

ومن المقرر أن يحدد الوزراء فى المجموعة فى ختام اجتماع الغد مصير الزيادة الشهرية فى الإنتاج، والمطبقة منذ شهر أغسطس الماضي وقدرها 400 ألف برميل يوميًا.