استعادت سوق الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعض خسائرها التي منيت في أسوأ موجة مبيعات منذ يونيو، بدعم من تقارير متفائلة لأرباح الشركات من أريكسون ولوجيتك.
 وأنهى المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية جلسة التداول مرتفعا 0.7 بالمئة بعد أن مني بخسائر بلغت 3.8 بالمئة في الجلسة السابقة بفعل مخاوف حيال تشديد قوي للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي واحتمالات صراع عسكري في أوكرانيا.
 وجاءت أسهم القطاع المصرفي الأوروبي السريع التأثر بأسعار الفائدة في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها 2.9 بالمئة في حين ساعد استقرار أسعار السلع الأولية في رفع أسهم قطاعات من بينها الموارد الأساسية والطاقة.
 ومن بين أبرز الرابحين في جلسة اليوم، صعدت أسهم لوجيتك السويسرية المصنعة لملحقات أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات 6.2 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح للعام المالي الحالي.
 وقفز سهم أريكسون السويدية 7.6 بالمئة مع إعلانها عن أرباح أساسية للربع الرابع تجاوزت تقديرات السوق بدعم من ارتفاع مبيعات معدات الاتصالات مع قيام المزيد من الدول بتشغيل شبكات الجيل
الخامس.

يذكر أن هبط المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية حوالي 4% اليوم الاثنين، متضررًا بالمخاوف من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا وتوقعات بتشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 3.8 بالمئة، مسجلا أسوأ يوم له منذ يونيو حزيران 2020 . 

وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه وأسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشر كل منهما بأكثر من خمسة في المئة. 

تراجعت الأسهم الأوروبية بشدة في أعقاب موجة بيع عالمية في أسواق الأسهم بفعل مخاوف مرتبطة بوتيرة تشديد البنوك المركزية السياسة النقدية وضعف البيانات الاقتصادية.