ارتفع الدولار أمام سلة من العملات اليوم الإثنين إذ دفعت بيانات التوظيف الأحدث بعض بنوك وول ستريت إلى رفع تقديراتها بشأن السرعة التي سيرفع بها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس سعره مقابل سلة من ست عملات 0.4 بالمئة ليسجل 96.15، ليظل بالقرب من أعلى مستوياته في 16 شهرا والتي لامسها في أواخر نوفمبر.

وتلقى الدولار دعما من تقرير التوظيف الصادر يوم الجمعة، إذ أشار إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة كانت عند أو بالقرب من الحد الأقصى للتوظيف.

وخسر الجنيه الاسترليني 0.33 بالمئة مقابل الدولار اليوم الاثنين حتى مع تراجع المخاوف من تأثير السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على الاقتصاد، وهو ما ساعده على الارتفاع إلى أعلى مستوى في عامين تقريبا مقابل اليورو.

وتعرضت العملات المشفرة لضغوط من عمليات بيع واسعة النطاق في إطار تقييم المخاطر مع بداية العام، لتتراجع بتكوين اليوم 2.7 بالمئة إلى 40736.2 دولار.

وفي الأسبوع الماضي، تراجع الدولار الأمريكي، لكنه قلص خسائره، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي، أن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج للتحرك بخطى أسرع في زيادة أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.

وجاء في محضر الاجتماع الذي عقد في 14 و15 ديسمبر، أن مسؤولي مجلس الاحتياطي قالوا إن قوة سوق العمل ربما تبرر زيادة الفائدة في وقت أقرب من المتوقع وأيضًا تقليص مجمل حيازاته من الأصول لتهدئة التضخم.

وضعفت العملة الخضراء بعد أن سجلت مكاسب بحوالي 0.7 بالمئة في الجلستين الأوليين من العام الجديد، وبعد زيادة بأكثر من اثنين في المئة منذ نهاية أكتوبر.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، في أحدث التداولات 0.164 بالمئة بعد أن كان هبط أثناء الجلسة بما يصل إلى 0.44 في المئة.