صعدت مؤشرات البورصة، بنحو طفيف، في ختام أولى تعاملات الأسبوع، اليوم الأحد، وهو الأسبوع الأخير من العام الجاري 2021، وسط عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم الكبرى والقيادية والنشطة من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية والعربية، فيما اتجه العديد من المحافظ المالية المؤسسية والتابعة للأفراد إلى تسوية مراكزها المالية مع قرب نهاية العام.

وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، مكاسب قدرها 2.8 مليار جنيه، ليصل إلى 751.1 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 3.3 مليار جنيه، تضمنت 1.7 مليار جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية بسوق خارج المقصورة.

وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30"، تعاملات اليوم، على مكاسب بلغت نسبتها 0.84%، ليصل إلى مستوى 11856.21 نقطة، كما ارتفع المؤشر الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنحو محدود لم تتجاوز نسبته 0.31%، مسجلًا 2197.89 نقطة، في الوقت الذى صعد فيه المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.37%، لينهي التعاملات عند مستوى 3244.44 نقطة.

 أرجع وسطاء بالسوق، هدوء التعاملات؛ إلى قرب انتهاء تداولات العام الجاري 2021، وهي الفترة التى تشهد عمليات تسوية للأرواق المالية للأفراد والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار، الأمر الذي يُساهم في تراجع قيم وأحجام التعاملات عن نظريتها في الأوقات الأخرى.

ولفت إلى أن غياب تعاملات الأجانب بالشكل الطبيعى خاصة صناديق الاستثمار بمناسبة عطلات الكريسماس؛ ساهمت في تراجع حدة التعاملات واقتصارها على تعاملات بعينها تتركز في الصفقات وبعض عمليات نقل الملكية وعمليات التسوية للمراكز المالية.